لا تعليق

0 Comments

[ ]
[ ]
[ ] وتتجرأ وتسألني وتنطق 
[ ] بأحرفٍ أكاد أنفجر ضحكاً 
[ ] كلما رددتها على مسمعي ...
[ ] لماذا أحببتني ؟؟؟ تتفوه بها 
[ ] وكلها ثقة بالإجابة التي ستتلقاها..
[ ] لماذا أحببتك ؟؟ حسناً سأجيب ..
[ ] يولد الأنسان رضيعاً لأمه 
[ ] غير مدركٍ ما هو فيه 
[ ] أما أنا كنت رضيعاً مدركاً لولادتي 
[ ] على يديك ..
[ ] لماذا أحبك ؟؟ ببساطة الأطفال أخبرك 
[ ] كيف لا اعشق قطعة شوكلا من صديقتي 
[ ] في سن الرابعة خبأتها لي قبل يوم بحقيبتها
[ ] لكيلا تنسى إعطائي إياها ..
[ ] بسذاجة عمر العاشرة أخبرك أني أحبك 
[ ] ك حال ذاك الطالب الذي يستشيط غضباً 
[ ] من ضحكة رفيقته مع طالب من صف أخر 
[ ] لماذا أحبك ؟؟ أأخبرك ؟؟ اممممم حسناً ك حال مراهق يدخل في السابعة عشرة من عمره يزخر بالتضحية لرفيقته التي قد غمزها عابر سبيل أمام عينيه ...
[ ] ألا زلت مُصراً أن تعرف لماذا ؟؟
[ ] أخاطبك ذكراً فأنت الأخ قبل الأخت
[ ] وأنت الأب قبل الأم وأنت القلب قبل الروح ..
[ ] ذلك الكهل الذي اعتصره الزمان 
[ ] فكثرت تجاعيد وجهه ..
[ ] وغزا البياض السواد من شعره..
[ ] وحنَت السنون ظهره 
[ ] ولم يبقى له من سندٍ غير عصاه ..
[ ] ونظرات الحنين تثقب نظارته 
[ ] الدائرية الشفافة بمجرد مرور عطر 
[ ] يلامس أنفه المنحني تضامناً مع ظهره ..
[ ] . الصغيرة وفرحتها بقطعة الشوكلا ... والقدر الذي خطفها من بين يديه ..
[ ] إن عرفت لماذا يحبها فجوابي
[ ] لسؤالك قد اتضح ...


#صاحب_الظل_الطويل


@28~April



You may also like

ليست هناك تعليقات:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.