0 Comments

 يوميات رماديه


إذن خبر خطوبتك كان صحيحاً في ذاك اليوم لا عليكِ،  كنتُ أعلم أنهُ سيأتي هذا اليوم لا محالة ولكنهُ جاء مسرعاً, ومبكراً جداً...

أخبريني ما أحوال يدكِ اليمنى هل اعتادت الخاتم!! أم أنها ترفضهُ ك رفضي لكل ما حدث !!

ماذا عن ابتسامتك التي غابت بالصورة ! 

أم ما استطعتي الابتسامَ مجاملةً لما كان بيننا!! 

ام انها عادتك أمام كل كاميرا تصوير !!

حدثيني عن فنجان القهوة, ما حال مذاقه المر!  أتراه وضع لك السكر كما كنت سأفعل!! 

أخبرني عن فستانك! وهل عقدتي له ربطة العنق ! أم أنه أحمق وفعلها بنفسه !!

ماذا عن جبين والدكَ هل قبلتهْ بعمق وشكرته على قبول رجل أحلامك! ماذا عنه ! هل ضمك إلى صدره حينها فرحا لحصوله عليكِ!! 

أخبريني عن جمالِ وجهِ! هل عيونه

خضراء أجمل من حقولِ بنّ عيني!! أتراهما كبيرتان ! هل وضعك بهما كما كنت أفعل!!! 

كيفَ حال والدته ! هل أعجبت بكِ!! هل ابتسمت لكِ ابتسامة رضى ام  انها بكتْ لأنها تريد الأفضل لابنها !! ولا أتوقع أن ذلك حدث.

ماذا عن يديه!! هل لامستهما!!! أم أنكِ فضّلتِ أن توكل مهمة إلباس الخاتم لوالدك, كما تنصّ عادات مدينتك والتي كنتِ ستخرقيها معي لو كنا!!

كيفَ كانت الأجواء ! نحنُ في الشتاء ولسوء حظكَ اليوم باردٌ للغاية ولطالما كنتِ تكرهين البرودة،  هل شعرتي بالضيق كم شعرت أنا !! ام انكِ تجاهلتي كل تلك الأمور !

حدثيني عن ذاك اليوم, هل كان كما خططنا لهُ نحن !! هل كنتِ سعيدةً معهُ, هل أحببته فوراً ؟! هل تراءى وجهي أمامكَ في لحظةٍ ما!! 

هل بكيتِ حين عدتِ لمنزلك, هل انتزعت الخاتم في سخط ام انكِ قبلته منتصفه!!! 

 هل سارعتيِ لتطبيق الواتس آب لتضعي حالة 

       " الحمد لله الذي تتم بنعمته ِالصالحات". 

       ام سارعتِ للحديث معه!

       بربك قولِ لي ماذا فعلتِ وما ذنبُ قلبً أحبك حد التعب!




You may also like

ليست هناك تعليقات:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.