ربما

0 Comments


 في حياتي الأخرى؛ أودّ أن أعيش الحَياة عكسيًّا؛ أن تبدأ ميتًا فتتخلّص من الموت، ثم تصْحوا في دار للمسِنّين، تشعر بتحسُّنٍ كلّ يوم، تُطرد لأنك صرت معافى للغاية، تذهب لتحصل على معاشك، وعندما تشرع في العمل، تحصل في يومك الأول على ساعة ذهبيّة وحفل، تعمل لمدة أربعين عاما إلى أن تصير شابا بما يكفي لتستمتع بتقاعدك، تحتفل وتفرح وتمرح، أنت عربيد بالكامل، الآن أنت مستعدٌّ للمدرسة الثانوية، بعدها تلتحق بالابتدائية، تُصبح طفلاً .. تلعب، ليس لديك مسؤوليات، ثم رضيعًا إلى أن تولد، لتمضي أشْهرك التسعة الأخيرة عائماً في منتجعك المترف المزوّد بتدفئة مركزية، خدمة للغرف، وسكن يتّسع كلَّ يومٍ، والآن انْظر !! ها أنت ذا تنْتهي كنشوة.



You may also like

ليست هناك تعليقات:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.